يارا آل راقع: عمادة شؤون الطلاب احتضنت موهبتي وطورت من قدراتي القيادية
في بداية رحلتي الجامعية انضممت لبيئة الأندية الطلابية والتي بدعم من عمادة شؤون الطلاب احتضنت موهبتي في القيادة، فبدأت كنائبة قائدة لنادي العقول الرقمية مما جعل هذه الفرصة خير تجربة توالت منها أدواري القيادية بمختلفها في أندية أخرى كنادي قوقل للطلبة المطورين ونادي إضاءة. عملنا مؤخرًا أنا وكوكبة من المُبدعين على تأسيس نادي الذكاء الاصطناعي حيث أتيحت لي فرصة العمل مع مسؤولين من عمادة شؤون الطلاب لتدقيق النصوص والإعلانات ونشرها ولله الحمد حصل فريقي على المركز الثاني في التقييم الإعلامي للأندية المركزية خلال أول فصل دراسي منذ انطلاقته، ثم حصل النادي على المركز الثالث في حفل ختام الأنشطة الطلابية الذي حرصت العمادة من خلاله تكريم جهود الطلاب ونشر أهمية تواجد الأندية وما تقدمه. إحدى أكثر الوِرش تأثيرًا في مسيرتي القيادية كانت بعنوان القيادة المُلهمة المقامة خلال المعرض السنوي الأول للتهيئة لسوق العمل KKU EXPO برعاية العمادة، حيث تم أختيار أبرز القادة لتقديم الورش وما زلت أرى فائدتها علي حتى اليوم.
خلال مشاركتي في حفل استقبال الطالبات المستجدات لعام ١٤٤٤هـ شهدت رعاية العمادة في ترحيب المستجدات وتوجيههم لبدء رحلتهم الجامعية، وإتاحة المساحة لنا كأندية طلابية للتعريف بكياننا وفتح ابواب التسجيل لاستثمار طاقات طلاب وطالبات الجامعة واستقطاب كل فرد يسعى لتوظيف خِبراته وصقل مهاراته ليُفيد ويستفيد.
رُشحت مؤخرًا لتمثيل بلادي الغالية وجامعتي الحبيبة كسفيرة لدولة اليابان في إحدى رحلات العمادة لتعزيز الجوانب الثقافية، العلمية والاجتماعية لدى الطلبة.
خلال الزيارة سألت سفير المملكة لدولة اليابان عن رسالته لابناء وبنات الوطن ورد قائلاً بأن جيلنا لديه نِعَم لم تكن متوفره للأجيال السابقه واشاد بأن نستغلها خير استغلال؛ مبدأي لنفسي ونصيحتي للطلاب والطالبات بأن يخوضوا التجارب فهي أساس تطور الإنسان، ان يجعلوا من مُحيطهم وقود لتقدمهم، ان لا يبنوا من الخوف والتردد حاجزًا لإبداعاتهم وان يحتسبوا الاجر في كل عمل يقبلون عليه متوكلين على الله.
ختامًا اشكر عمادة شؤون الطلاب على كل ما قدمته لي خلال رحلتي الجامعية واحتضانها لمواهبنا، واسأل الله ان يُديم نجاحات جامعتنا الحبيبة ويبارك في جهودها.