الأخبار

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة عسير، شاركت جامعة الملك خالد، ممثلةً في عمادة شؤون الطلاب، في الملتقى السنوي السابع لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أُقيم تحت شعار «شراكة دامجة»، في إطار دعم العمادة لمبادئ الدمج المجتمعي وتعزيز جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.

وجاءت مشاركة عمادة شؤون الطلاب من خلال ركن تعريفي استعرض أبرز الخدمات والبرامج التي تقدمها الجامعة للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة، بما يشمل التسهيلات الأكاديمية والخدمات المساندة التي تسهم في توفير بيئة تعليمية محفزة وعادلة، تراعي احتياجاتهم وتدعم مسيرتهم الأكاديمية نحو التميز والنجاح.

كما أسهمت العمادة في تنظيم أعمال الملتقى من خلال مشاركة مجموعة من الطالبات المتطوعات، في تجسيد عملي لدور الطلبة في خدمة المجتمع وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وإبراز حرص العمادة على إشراك الطلبة في المبادرات الوطنية ذات الأثر الاجتماعي والإنساني.

وشهد الملتقى اهتمامًا خاصًا بتعزيز مبدأ الشمولية وإتاحة الوصول، حيث جرى توفير مترجمات للغة الإشارة في جميع الجلسات والندوات، بما يضمن إيصال المحتوى لكافة الحضور دون استثناء، ويعكس التزام الجهات المشاركة بتطبيق أفضل ممارسات الوصول الشامل.

وتأتي مشاركة عمادة شؤون الطلاب في هذا الملتقى ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الشراكات المجتمعية، وترسيخ ثقافة الدمج، ودعم المبادرات التي تسهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي شامل يتيح الفرص المتكافئة للجميع.