عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد تحصد المركز الأول في ملتقى اليوم العالمي للتطوع 2025م
في إنجاز نوعي يعكس ريادة جامعة الملك خالد في مجال العمل التطوعي، حققت عمادة شؤون الطلاب ممثلةً في وحدة التطوع ونادي العمل التطوعي وكافة الأندية الطلابية التابعة لها، المركز الأول في ملتقى اليوم العالمي للتطوع 2025م، الذي نظمته الإدارة العامة للتطوع والشراكة المجتمعية بالجامعة، وذلك نظير ما تحقق من مؤشرات نوعية وأرقام استثنائية جسّدت حجم الأثر المجتمعي والاقتصادي للجهود التطوعية.
وجاء هذا التتويج ثمرةً لعمل مؤسسي منظم، أسهم في تعزيز حضور الجامعة في ميادين التطوع، وتحويل المبادرات الطلابية إلى برامج ذات أثر ملموس، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الشباب وتعزيز العمل التطوعي.
وسجلت عمادة شؤون الطلاب أرقامًا لافتة، حيث بلغ عدد المتطوعين 32,854 متطوعًا، فيما نُفذت 340 فرصة تطوعية، بإجمالي 2,232,932 ساعة تطوعية، إلى جانب تحقيق نسبة رضا عامة بلغت 89.03%، ما يعكس جودة التنظيم وكفاءة التخطيط والتنفيذ.
وأكد عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد، الدكتور سعد بن سعيد القحطاني، أن هذا الإنجاز يُعد ثمرة دعم القيادة الجامعية ونتيجة مباشرة لتكامل الجهود بين العمادة والأندية الطلابية، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي بوصفها أحد المسارات الحيوية لبناء شخصية الطالب الجامعي.
وقال الدكتور القحطاني:
"نفخر بهذا الإنجاز الذي تحقق بجهود مشتركة وروح فريق واحدة، ويجسد وعي طلبة جامعة الملك خالد بدورهم المجتمعي، ويعكس حرص العمادة على تمكين الطاقات الشبابية وتوجيهها نحو مبادرات تطوعية مستدامة تسهم في خدمة المجتمع وتعزز القيم الوطنية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030."
وأضاف أن عمادة شؤون الطلاب تعمل على تطوير منظومة العمل التطوعي، ورفع كفاءة الأندية الطلابية تنظيميًا وإداريًا، وتحفيز الطلبة على المشاركة الفاعلة في المبادرات المجتمعية ذات الأثر طويل المدى.
ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على الريادة المستمرة والعطاء المتجدد لعمادة شؤون الطلاب، وعلى دورها المحوري في تمكين الشباب الجامعي، وتحويل العمل التطوعي إلى ممارسة مؤسسية فاعلة تسهم في التنمية المجتمعية والاقتصادية على حد سواء.