قصص النجاح

arwa

أروى عبدالله – رحلة التفوق والتطور في جامعة الملك خالد


أروى عبدالله ، طالبة محاسبة متميزة في جامعة الملك خالد، تمتاز بتنوع تجاربها الأكاديمية والنشاطية التي أسهمت بشكل كبير في صقل شخصيتها وتطوير مهاراتها لمواجهة تحديات المستقبل.

التجربة التي غيرت طريقة تفكيرها
من خلال مشاركتها الفعالة في النوادي الطلابية والبرامج التطوعية داخل وخارج الجامعة، بالإضافة إلى تفاعلها المستمر مع أساتذتها، تعلمت أروى أن الجامعة ليست مجرد مكان للتحصيل الأكاديمي، بل هي بيئة تحوّل الطالب إلى نسخة أفضل من ذاته. تلك التجارب المتنوعة في النقاشات الفكرية والحوارات الهادفة عززت من وعيها ووسعت آفاقها، لتصبح أكثر وعيًا وتطورًا في مختلف جوانب حياتها.

كيفية تنظيم الوقت بين الدراسة والأنشطة الطلابية
تؤمن أروى بأهمية التخطيط المسبق لكل شهر، حيث تضع لنفسها أهدافاً واضحة تتعلق بالدراسة والأنشطة. باستخدام جدول زمني محكم، وتحديد الأولويات دون تأجيل الأعمال، تمكنت من تحقيق التوازن بين التزاماتها الأكاديمية ومشاركاتها في الأنشطة الطلابية، مما جعلها أكثر التزامًا وتنظيماً.

المهارة التي تسعى لتطويرها لسوق العمل
رغم إجادتها للعديد من المهارات الشخصية والعملية، تسعى أروى باستمرار لتطوير نفسها. فهي تدرك أهمية المهارات التقنية في مجال المحاسبة، وتعمل جاهدة على تعزيز قدراتها التقنية لتكون جاهزة بشكل كامل للانطلاق في سوق العمل.

الإنجازات التي تفتخر بها خلال مسيرتها الجامعية
تعتبر أروى إنجازها الأبرز هو تحقيقها لمعدل ممتاز في تخصص المحاسبة، وهو دليل على التزامها وتفوقها الأكاديمي. كما أنها قادت النادي الطلابي في كليتها لمدة فصل دراسي كامل، ونظمت حدثاً محاسبياً نال إعجاب الجميع. علاوة على ذلك، شاركت في أكثر من عشرين نشاطاً طلابياً وتطوعياً، وهو ما تعتبره مصدر فخر كبير لها. تؤكد أروى أن كل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا دعم الجامعة ومنسوبيها.

نقاط إضافية
تشعر أروى بفخر كبير لكونها طالبة في جامعة الملك خالد، حيث وفرت الجامعة بيئة تربوية وتعليمية لا مثيل لها. أروى تثني على اهتمام الجامعة برعاية شؤون الطلاب في مختلف المجالات، سواءً التعليمية أو الصحية أو الثقافية، وتقديرها للفرص الوفيرة التي تتيحها لطلابها. بفضل تلك الفرص، تمكنت من اكتساب المزيد من الخبرات والمعارف، وزادت ثقتها بنفسها لتصبح قادرة على مواجهة تحديات الحياة والعمل بإصرار لتحقيق الأفضل لوطنها.

في الختام، تؤكد أروى أن جامعة الملك خالد لم تكن مجرد مكان للدراسة، بل صرح تعليمي مكّنها من تحقيق أحلامها وطموحاتها